مشروع محطة وقود

دراسة جدوي مشروع محطة وقود

دراسة جدوي مشروع محطة وقود,مشروع محطة بنزين,دراسات جدوي جاهزة,دراسات جدوي اقتصاديه
مشروع محطة وقود
محطات الوقود ومراكز تسويق المواد البترولية تشكل واحدة من أخطر الأنشطة التي يتعامل معها المجتمع ما لم يراعي فيها تطبيق اشتراطات السلامة وطرق التخلص من الزيوت والمواد البترولية المستخدمة ولعل تسريب الخزانات للوقود تحت الأرض واختلاطه بالمياه الجوفية يمثل أحد هذه المخاطر التي تهدد صحة الإنسان وسلامة النباتات ونظافة البيئة بشكل عام بالإضافة إلى أن هناك مخاطر أخرى محتملة لهذه المحطات كالحرائق والإنفجارات ما لم يتم تطبيق اشتراطات السلامة وطرق التخلص من المواد البترولية بعد استخدامها بالإضافة إلى تنظيم مداخل ومخارج المحطات بالطرق النظامية التي تحد من التعارض في حركة السير بين مواقع خط تموين الوقود والخدمات الأخرى المتوفرة في الموقع.



 عناصر المحطة محطة الوقود (بنزينة):-
  1. - الإدارة .
  2. - الخدمات. ( مشاجب عمال ، دورات مياه ..الخ).
  3. - كافتيريا أو ركن للبيع.
  4. - مصلى .
  5. - صراف.
  6. - محل لبيع بعض اكسسوارات السيارات.
  7. - محل لبيع عبوات بترولية.
  8. - مستودع لقطع الغيار.
  9. - خزانات البترول.
  10. - ورشة صيانة سريعة.
  11. - مواقف سيارات.
  12. - إسعافات أولية.

أنواع المحطات:
  1. - المحطات الواقعة داخل المخططات الهيكيلية المعتمدة للمدن و القرى.
  2. - المحطات الواقعة على الطرق الإقليمية .

أولاً : المحطات الواقعة داخل المخططات الهيكيلية:
  • اشتراطات الموقع
عند إقامة محطات الوقود على مواقع داخل المخططات الهيكلية المعتمدة للمدن والقرى لابد من مراعاة الاشتراطات التالية :
  1. - يتم تحديد المواقع المخصص اسـتثمارها محطة وقود من قبل البلدية .
  2. - تطبيق الاشتراطات الخاصة بمحطات الوقود الواقعة على الطرق الإقليمية .
  3. - يراعي إقامة محطات الوقود بعيدا بقدر الإمكان عن المصانع والمدارس وقصـور الأفراح والمستشفيات بحيث يفصل موقع المحطة عن هذه المنشآت مسافة لا تقل عن (25م) سواء كانت شارع أو أرض مخططة أو غيرها .
  4. - أن لا تقل المسافة بين محطة الوقود ومحلات توزيع وبيع الغاز عن (100م) .
  5. - ألا تقل المسافة بين محطة وقود وأخرى عن (500م) في نفس الاتجاه على الشارع الواحد أو في الاتجاه المقابل في حالة عدم وجود جزيرة فاصلة في وسط الشارع التجاري وإذا كان هناك جزيرة فاصلة في وسط الشارع التجاري فيجب ألا تقل المسافة الفاصلة بين المحطتين الواقعتين على جانبي هذا الشارع عن (100م) .
  6. - ألا تقل أقرب مسافة بين محطة الوقود وبين المحلات التي يستخدم فيها مصادر اللهب مثل المطابخ أو المخابز أو المقاهي أو المطاعم عن (30م) .
  7. - لا يسمح بإقامة محطات الوقود على التقاطعات الرئيسية التجارية للشوارع إلاّ في حالة توفر الاشتراطات التالية:
    1. - ألا يقل طول واجهة المحطة عن (50م) على كل من الشارعين .
    2. - ألا يقل عرض كل من الشارعين عن (30م).
    3. - أن يكون المدخل من أحد الشارعين الرئيسيين والمخرج من الشارع الآخر وفقا لحركة المرور بالتقاطع .
    4. - ألا تقل المسافة بين ركن موقع المحطة عند التقاطع الرئيسي إلى محور المدخل أو المخرج عن (35م) لمنع التسبب في إعاقة حركة المرور بالتقاطع .
  8.  - عند إقامة محطة الوقود بالقرب من التقاطعات التي هي عبارة عن ميادين (دوار وبدون إشارة مرورية) ألا يقل بعد موقع المحطة عن حد الدوار الخارجي عن (100م).
  9. - ألا يقل عمق الأرض المسموح به لإقامة المحطة على الشارع التجاري عن (25م) ولا يزيد عن قطعتين معتمدتين في المخطط وأن يكون المدخل والمخرج على القطعة جهة الشارع التجاري الرئيسي فقط .
  10. - ألاّ يقل البعد الأفقي لحدود منطقة الخطر (منطقة المضخات) عن خطوط كهرباء الضغط العالي الهوائية عن (20م).
  11. - عدم السماح بإقامة محطات وقود على الأراضي الزراعية المملوكة للأفراد سواءً كانت داخل أو خارج المخططات الهيكلية المعتمدة للمدن والقـرى
  12. - عدم السماح بإقامة محطات وقود على المواقع القريبة من المشاريع والمصادر المائية
  13. - التنسيق مع كل من الدفاع المدني والمرور قبل استكمال إجراءات الترخيص .
  •  
  • إجراءات الترخيص
  1. - تقوم الجهه المختصه باستقبال ودراسـة طلبات إقامة محطات الوقود.
  2. - تقدم الجهه المختصه المخططات الابتدائية المعمارية لكامل المشـروع معتمدة من قبل مكتب استشاري مؤهل لدىهم على أن تشـمل المخططات : الموقع العام ، المساقط الأفقية موضحاً عليها توزيع الخدمات واتجاه الحركة والإرتدادات والمداخل والمخارج ، والواجهات ، والقطاعات الرئيسية بمقياس رسم مناسب .
  3. - بعد قيام البلدية بمراجعة المخططات الابتدائية والتأكد من توفر جميع الاشـتراطات المطلوبة واعتمادها ، تقدم المخططات النهائية لكامل المشروع بعد أخذ جميع المعايير التصميمية الموضحة بهذه اللائحة وفقاً لما يلي :
    • * مسقط أفقي عام موضحاً عليه المداخل والمخارج وأماكن وقوف السيارات وكافة الخدمات الموجودة بالمشروع وأبعاده وحركة السير داخل وخارج الموقع والمظلات والجزر ومواقع مضخات وخزانات الوقود ومواقع تفريغ الوقود .
    • * مخططات معمارية تفصيلية لمباني الخدمات الموجودة بالمشروع ومضخات وخزانات الوقود وتشتمل المخططات على ما يلي :
      1. - المساقط المعمارية .
      2. - الواجهات.
      3. - قطاعات رأسـية (لا تقل عن قطاعين).
      4. - مساقط ميول الأسطح وأرضية المحطة وتصريف مياه الأمطار .
      5. - مخطط التفاصيل المعمارية ويوضح عليها طريقة عزل الأرضيات والمناطق الهامة مثل أماكن تغيير الزيوت والشـحوم.
    • * المخططات الإنشائية وتشتمل على التفاصيل الإنشائية للقواعد والأرضيات والأعمدة والأسقف والدرج وخزانات المياه والوقود والأسوار والمظلات.
    • * المخططات الكهربائية التفصيلية والقطاعات الخاصة بها وتشـتمل على : شبكات الإنارة ، وشبكات القوى ، وشبكة الأرضي ، ومسار الكابلات والتمديدات الأرضية.
    • * مخطط يوضح عليه نظام الوقاية من الحريق .
    • * مخططات الأعمال الميكانيكية.
    • * مخططات التمديدات الصحية .
    • * جميع الوثائق والمستندات وجداول الكميات والمواصفات الخاصة بالتنفيذ .
    • * الالتزام بالأنظمة والتعليمات الخاصة عند تصميم منشآت المحطة والخدمات الملحقة بها وهي :
      1. - المعايير التصميمية لمحطات الوقود .
      2. - شروط السلامة والوقاية ومكافحة الحريق .
      3. - مراعاة متطلبات المعوقين في تصميم منشآت المحطة والاستراحة .
      4. - الاشتراطات الفنية لمواقف السيارات.
  4. - بعد استكمال جميع المتطلبات أعلاه تقوم البلدية بمنح ترخيص البناء .
  5. - بعد الانتهاء من تنفيذ جميع منشآت المحطة ، تقوم البلدية بدراسة التقرير النهائي المقدم من قبل المكتب الاستشاري المشرف على تنفيذ المشروع ، والوقوف على الموقع للتأكد من سـلامة التنفيذ قبل منح رخصة التشغيل .
  •  
  • تصنيف محطات الوقود
تصنف محطات الوقود داخل المخططات الهيكلية المعتمدة للمدن والقرى طبقا لمساحة وطبيعة الخدمات التي يمكن السماح بها في هذا الموقع والارتدادات التي تفصل أجزاء الموقع عن بعضها وذلك وفقاً للجدول :
الفئة أ ب ج
الحد الأدنى لمساحة الموقع 3000 م2 2000 م2 1200 م2
الحد الأدنى لواجهة الموقع على الشارع الرئيسي التجاري 50 م 40 م 30 م
العنصر الرئيسـي لنوع الوقود الذي يلزم توفره في المحطة بنـزين بنـزين بنـزين
الحد الأعلى لعدد مضخات الديزل 3 2 بدون
الحد الأدنى لمواقف السيارات التي يلزم توفرها بالمحطة 12 8 4
الخدمات التي يمكن أقامتها ضمن المحطة
خدمات الصيانة لا تشمل إصلاح هياكل السيارات أو الدهانات زيوت وقود (ديزل)
غسيل (مكبس تلقائي)
تشحيم وتغيير زيوت وقود (ديزل)
تشحيم وتغيير تشحيم وتغيير زيوت
بيع قطع غيار للسيارات وبقالة وكهرباء
وإصلاح إطارات كهرباء وإصلاح إطارات ميكانيكا إصلاح إطارات مقصف(بشرط عدماستخدام مصدر ذو لهب)
الحد الأدنى للطاقة التخزينية للوقود بالمحطة  30000 – 60000 لتر (بنـزين) 40000 – 60000 لتر (ديزل)
الحد الأعلى لنسب البناء المسموح بها من المساحة الكلية للموقع (وذلك بخلاف المباني المخصصة لخدمة السيارات) 10% وتشتمل على مكتب الإدارة والبقالة والمقصف ومحل بيع قطع الغيار والمصلى ودورات المياه وغرفة المراقبة 10% وتشتمل على مكتب الإدارة
والبقالة والمصلى ودورات المياه وغرفة المراقبة
الحد الأدنى لأقرب نقطة بين فتحات خزانات الوقود وبين مضخات الديزل أو البنـزين (10م) عشرة أمتار
الحد الأدنى لارتداد المضخات عن الشارع الرئيسي أو الفرعي أو المجاورين (مقاسا من حد الرصيف الخارجي للمضخات) “س” (6م) ستة أمتار
الحد الأدنى لارتداد فتحات خزانات الوقود عن حدود الجار (10) عشرة أمتار
الحد الأدنى للمسافة الفاصلة بين فتحات خزانات الوقود والمباني الخاصة بالمحطة (5م) خمسة أمتار
الحد الأدنى لارتداد فتحات خزانات الوقود عن الشارع الرئيسي أو الفرعي (8) ثمانية أمتار
الحد الأدنى لارتداد مباني المحطة عن حدود الجار (3م) ثلاثة أمتار
الحد الأدنى للبعد الصـافي بين الأرصفة المتوازية لمضخات البنـزين عن بعضها (8م) ثمانية أمتار
الحد الأدنى للبعد الصـافي بين أرصفة مضخات البنزين والمباني الخاصة بالمحطة (6م) ستة أمتار
الحد الأدنى للبعد بين مضخات البنـزين و مضخات الديزل (10م) عشرة أمتار
الحد الأدنى لارتفـاع مظلة مضخات البنـزين (4م) أربعة أمتار
الحد الأدنى لارتفـاع مظلة مضخات الديزل (6م) ستة أمتار
الحد الأدنى لعرض مدخـل أو مخرج السيارات للمحطة (8م) ثمانية أمتار.
  •  
  • أمور واجب مراعاتها في تصميم مثل تلك المحطات:
دراسة جدوي مشروع محطة وقود,مشروع محطة بنزين,دراسات جدوي جاهزة,دراسات جدوي اقتصاديه
انشاء محطة وقود

  1. - توفير دورتي مياه خاصة بالرجال وأخرى خاصة بالنساء ومزودة بمصدر لمياه الشرب .
  2. - توفير مصلى للنساء والرجال.
  3. - العناية بالنظافة العامة في جميع مرافق المشروع.
  4. - التقيد بشروط السلامة العامة .
  5. - تكون جميع مباني المحطة من دور واحد فقط ويمكن البناء دورين عدا المباني المخصصة لخدمة السيارات حسبما تسمح به مساحة الموقع وشريطة توفر ما يلي,
  6. - تخصيص غرفة واحدة فقط للمراقبة ضمن مباني المحطة .
    1. - أن تبعد عن فتحات خزانات الوقود وأنابيب التهوية والمضخات مسافة لا تقل عن (20م).
    2. - أن تكون منفصلة عن حركة تموين الوقود بالمحطة ولا يسمح بإقامتها أعلى أماكن الغسيل والتشحيم مع مراعاة علاقة هذه المباني مع مباني المحطة وفق ما يحكم هذه العلاقة من اشتراطات خاصة بالسلامة ودراسة الموقع العام .
    3. - وجود مخرج طوارئ آمن .
    4. - أن يكون البناء من الخرسانة المسلحة ولا يقل سمك الحوائط الخارجية عن (20سم) .
    5. - أن تكون الأبواب والنوافذ من مواد مقاومة للحريق (لمدة ساعتين) وأن تفتح في الجهة المعاكسة للمحطة بعيداً عن مصادر الخطر (فتحات خزانات الوقود والمضخات وأنابيب التهوية) .
    6. - عدم استخدام المبنى لأي أنشطة تشكل خطورة على المحطة ، وفي حالة وجود مصدر ذو لهب يتم استخدام جهاز قفل الغاز الآلي .
  7. - يمكن السماح بتركيب أجهزة الصرف الآلي في محطات الوقود عند الطلب مع مراعاة أسس التخطيط ومتطلبات السلامة.

ثانياً: المحطات الواقعة على الطرق الإقليمية :
  • اشتراطات الموقع :
يتم تطبيق الاشتراطات التالية على طلبات إقامة محطات الوقود والاستراحات وفقاً لما يلي :
  1. - المحطات على الطرق السريعة ( بدون طرق خدمة )
  2. في حالة التقديم على طلب إنشاء محطة جديدة على طريق سريع لم ينفذ به طرق خدمة لا يتم الترخيص لإنشاء المحطات على تلك الطرق السريعة إلا على الطرق المتفرعة من التقاطعات العلوية ليسـهل الوصول إليها من كلا جانبي الطريق وبحيث يسمح بإقامة محطة واحدة لكل اتجاه من الطريق السريع على التقاطع وأن لا يقل البعد بين مدخل المحطة والتقاطع عن مسافة (300م) .
  3. - المحطات على الطرق السريعة ( المزودة بطرق خدمة )
  4. يسمح بإقامة محطات الوقود على طرق الخدمة وفقاً للضوابط التالية : -
    • - عندما تكون المسافة بين تقاطعين علويين أقل من (5كم) فيسمح بإقامة محطة وقود واحدة فقط لكل اتجاه بين هذين التقاطعين.
    • - أما إذا كانت المسافة بين التقاطعين المعنيين أكثر من (5كم) فيجب أن لا تقل المسافة بين محطة وقود وأخرى عن (2كم) في نفس الاتجاه.
    • - يجب أن لا يقل البعد بين مدخل أو مخرج المحطة عن موقع التقاطع العلوي عن مسافة (300م).
  5. - المحطات على الطرق المزدوجة (غير السريعة) وعلى الطرق المفردة التي تمر على المدن والقرى وتربط بينها.
  6. - تحدد مواقع محطات الوقود على الأراضي الحكومية المخصصة للاستثمار الواقعة على الطرق الإقليمية من قبل البلدية بالتنسيق مع إدارة الطرق والنقل.
  7. - عدم السماح بإقامة محطات وقود على الأراضـي الزراعية المملوكة للأفراد سواءً كانت داخل أو خارج المخططات الهيكلية المعتمدة للمدن والقـرى .
  8. - عدم السماح بإقامة محطات وقود على المواقع القريبة من المشاريع والمصادر المائية
  9. - توضع لوحات إرشادية للدلالة على محطات الوقود على الطرق قبل موقعها.
  •  
  • إجراءات الترخيص:
نفس إجراءات الترخيص للمحطات الواقعة داخل المخططات الهيكلية.
تصنيف محطات الوقود على الطرق الإقليمية
مستوى الحد الأدنى للمتطلبات الفئة أ , ب
  1. -  مساحة الموقع (8000) ثمانية آلاف م2 (4000) أربعة آلاف م2
  2. - طول الواجهة على الطريق (80) ثمانون متراً (50) خمسون متراً
  3. - العنصر الرئيسي لنوع الوقود بنـزين + ديزل
  4. - الطاقة التخزينية للوقود (60000) لتر بنـزين (60000) لتر ديزل
  5. - مواقف السيارات الخاصة بالمحطة 20 موقفاً 15 مواقف
  6. - الخدمات الأساسية المطلوب توفيرها بالمحطة على مدار الساعة
    1. مصلى
    2. ورشة صيانة
    3. (ميكانيكا + كهرباء) إصلاح
    4. إطارات + بيع
    5. إطارات غيار
    6. زيوت وتشحيم
    7. قطع غيار سيارات
    8. آليات نقل السيارات
    9. المعطلة أجهزة
    10. خدمة مجانية (هواء + ماء)
    11. دورات مياه عامة
    12. مطعم تموينات
    13. استراحة المسافرين في محطات الوقود من الفئة ( أ ) فقط
  •  
  • شروط الترخيص لمحطات الوقود عامةً:
– يتم تصميم محطات الوقود والخدمات المرفقة بها وفقاً للمعايير التصميمية وتقدم جميع المخططات الهندسـية المطلوبة معتمدة من قبل المكاتب الهندسية أو الاستشارية المؤهلة لدى البلدية.
- تقوم البلدية بتأهيل مجموعة من المكاتب الهندسية الاستشارية بحيث لا تقل عن ثلاثة مكاتب وذلك في مجال التصميم والإشراف على إقامة محطات الوقود وذلك من خلال سابق الخبرة في هذا المجال، ويؤكد عليها بأنها ستتحمل مسؤولية أي إخلال بما ورد بها من اشتراطات عند التصميم أو الإشراف على التنفيذ وأن عليها مراجعة البلدية في حال وجود أية تجاوزات، كما تقوم البلدية بتقييم هذه المكاتب بصفة مسـتمرة واستبعاد تلك التي لا تلتزم بالأنظمة.
- توقيع عقد إشراف موقع مع أحد المكاتب الاستشارية المؤهلة لدى البلدية للإشراف على تنفيذ المشروع، وينص فيه أن على المكتب المشرف متابعة جميع الأعمال التي يقوم بها المقاول المنفذ والتأكد من مطابقتها لهذه اللائحة وإجراء الفحوصات والاختبارات اللازمة بعد التنفيذ للتأكد من الوصول إلى مستوى الجودة المطلوب، وتزويد البلدية بتقارير دورية عن تنفيذ المشروع، وأن يقوم المكتب المشرف بتحمل تبعة أية مخالفات قد تحدث أثناء التنفيذ أو عدم وصولها للمستوى المطلوب وأن عليه إبـلاغ البلدية عن أية مخالفات قد تحدث في حينه بإشــعار كتابي.
- وقيع عقد مع إحدى مؤسسات الصيانة لمحطات الوقود الواقعة على الطـرق الإقليمية، لتقوم بوضع برنامج لصيانة جميع مرافق المحطة ، واعتماد ذلك من البلدية قبل منح رخصة التشغيل.
- تعطى المحطات والاستراحات القائمة على الطرق الإقليمية قبل صدور هذه الاشتراطات مهله زمنية لا تزيد مدتها على 5 سنوات لتصحيح أوضاعها ، ويتم إشعار أصحابها بذلك وفقاً لما سيرد بمتطلبات تحسين وضع المحطات القائمة.
  •  
  • المعايير التصميمية للمحطات:
أولاً: المداخل والمخارج:
- تصمم المداخل والمخارج لمحطات الوقود الواقعة على الطرق الإقليمية أو امتدادها داخل حدود المدن والقرى وفقاً للنماذج المعتمدة لذلك من قبل وزارة النقل.
- تنظيم المدخل والمخرج لمحطة الوقود والخدمات المرفقة بها بطـريقة تحد من التعارض في حركة السير بين مواقع خط تموين الوقود والخدمات الأخرى المتوفرة في الموقع.
- عدم سفلتة المنطقة الواقعة بين مدخل ومخرج محطات الوقود الواقعة على الطرق الإقليمية داخل حرم الطريق، وعدم إضافة أية إنشاءات أو أرصفة أو أعمدة إنارة وغيرها في حرم الطريق وبالنسبة للطرق السريعة يتضمن التصميم مسؤولية صاحب المحطة عن تنفيذ امتداد السياج أمام المحطة مع تزويد المدخل والمخرج بمصائد حيوانات وفقاً لمواصفات وزارة المواصلات.

ثانياً: الشكل العام للمحطة:
- توحيد الشـكل والطراز المعماري العام في المحطة والخدمات المرفقة بها بحيث يكون هناك تناسق بين المباني سواء في مواد البهو الخارجي أو في العناصر المعمارية الخارجية.
- أن تكون مواد الإنشاء غير قابلة للاشتعال ومقاومة للحريق مع استخدام عوازل الرطوبة والحرارة.
- تكسية الواجهات بمواد ذات ملمس ناعم غير قابلة لامتصاص الزيوت والشحوم وسهلة التنظيف مثل الرخام أو النوعيات الممتازة من السيراميك وما شابهها من مواد جيدة.
- تخصيص غرفة للمراقبة ضمن مباني المحطة.
- مراعاة عدم التداخل في الحركة داخل المحطة بين مواقع الخزانات وخط تموين الوقود وخط الغسيل والتشحيم والخدمات المتوفرة في المحطة.
- تغطية الأرضيات الخاصة بالمحطة بالبلاط الصلب مثل (الاستيل كريت) أو أية مواد أخرى مماثلة تعتمدها الجهات المختصه أما الأفنية في منطقة الخـدمة وأماكن ورش السيارات فتغطى بمواد مثل بلاطات من الخرسانة المسلحة بتسـليح خفيف بحيث لا تزيد أبعاد البلاطـة الواحدة على (2م × 2م) مع عمل فواصل بين هذه البلاطات ويعمل لها مصارف لتصريف المياه وما قد يتساقط من وقود على الأرض وتغطى المصارف العلوية المكشوفة بغطاء من الحديد.
- لا يسمح باستخدام الأسفلت في الأرضيات عدا ممرات السيارات، أما أرضيات الخدمات الملحقة بالمحطة (المطعم، الاستراحة، النشاطات التجارية) فتكون من الرخام والسيراميك وما شابههما وتكون ذات لون واحد متجانس ومصقول وذو مقاومة عالية للبري والتآكل والانحناء وخال من الخدوش والفراغات والعيوب.
- اتخاذ الاحتياطات البيئية والفنية اللازمة لمنع تسرب الوقود من الخزانات وذلك على النحو التالي:
  1. - بالنسبة للمنشآت الجديدة التي يتم الترخيص لها بعد صدور هذه اللائحة يتم تركيب خزان الوقود تحت مستوى سـطح الأرض داخل غرفة من الخرسانة المسلحة معزولة جيداً مع وجود فراغات كافية حول جسم الخزان لسهولة الوصول إليه والكشف عليه من جميع الجهات ومعالجة أي تسرب قد يحدث للوقود في حينه ويجب تثبيت الخزانات جيداً في القاعدة مع مراعاة أن تكون المسافة التي تفصل الخزان عن الجدران الساندة لا تقل عن متر وتزويد الغرفة بفتحة وسلم لإجراء عمليات الكشف عن أية تسربات يمكن أن تحدث للخزان.
  2. - بالنسبة لخزانات الوقود القائمة المدفونة تحت سطح الأرض والمحاطة بالرمل أو الخرسانة الناعمة، يلزم صاحب المحطة باستخدام وسائل إلكترونية حديثة متصلة بغرفة المراقبة بالمحطة لقياس كمية الوقود في الخزان واكتشاف أي تسرب قد يحدث للوقود ومعالجته.
  3. - مراعاة الاشتراطات الخاصة بتركيب وتثبيت وعزل الخزانات غير المصنوعة من الصلب وصيانتها بصفة دورية وفقاً للتعليمات المعدة من جهات الصنع أو متى دعت الحاجة لذلك.

الاحتياطات البيئية و الفنية لمنع تسرب الوقود:
  1. - خزان الوقود الجديد يركب تحت مستوى سطح الأرض داخل غرفة من الخرسانة المسلحة معزولة جيداً مع وجود فراغات كافية حول جسم الخزان لسهولة الوصول إليه و الكشف عليه من جميع الجهات و معالجة أي تسرب.
  2. - بالنسبة لخزانات الوقود القائمة و المدفونة تحت سطح الأرض و المحاطة بالرمل أو الخرسانة الناعمة ، يلزم صاحب المحطة باستخدام وسائل الكترونية حديثة متصلة بغرفة المراقبة بالمحطة لقياس كمية الوقود في الخزان و اكتشاف أي تسرب قد يحدث للوقود و معالجته .
  3. - مراعاة الاشتراطات الخاصة بتركيب و تثبيت و عزل الخزانات غير المصنوعة من الصلب و صيانتها بصفة دورية وفقاً للتعليمات المعدة من جهات الصنع أو متى دعت الحاجة لتلك الصيانة.

مشروع تدوير المخلفات واعادة تصنيعها ( الجزء الثاني )

دراسة جدوي مشروع تدوير المخلفات واعادة تصنيعها

الجزء الثاني

دراسة جدوي مشروع تدوير المخلفات واعادة تصنيعها,دراسات جدوي لمصنع تدوير مخلفات,دراسات جدوي تسويقية,دراسة جدوي جاهزة
تدوير وتصنيع المخلفات


دراسة الجدوى التسويقية

تهدف دراسة الجدوى التسويقية إلى دراسة فرص الاستثمار الخاصة بالمشروع وتساعد على اتخاذ القرارات النهائية لإنشاء المشروع وذلك في ضوء دراسة احتياجات المستهلكين وحجم العرض والطلب والفجوة التسويقية لمنتجات المشروع .

 

أ- دراسة السوق MARKET STUDY

1- ستتواجد الشركة باستمرار داخل القرى السياحيه مما يمكنها من تعظيم عائدات المشروع عن طريق تنفيذ مشروع :ـ

* تنسيق وصيانة الحدائق ( باستخدام السماد المنتج من المصنع وكذلك الأزهار والورود من المشتل الخاص بالشركة)

2- تصل مساحة الحدائق داخل القرى من 20000 إلى 25000 فدان والتي تتطلب استخدام السماد العضوي لصيانتها وضمان صلاحيتها على مدار العام ( بواقع واحد طن/ فدان على الأقل) مما يوفر الطلب المباشر على السماد العضوي المنتج بطاقة نصف الإنتاج على الأقل مما يضمن التسويق المباشر لنصف منتج المشروع .

 

ب-أساليب دراسة السوق

تم دراسة السوق من خلال البيانات الأولية PRIMARY DATA في إطار البحث للحصول على الآراء OPINIAN RESEARCH لمعرفة وجهة نظر العملاء وتم الاعتماد على الأساليب الآتية :

1- الملاحظة OBSERVATION

تم مراجعة النظم الموجودة والمستخدمة حاليا للتخلص من المخلفات الصلبة البلدية وذلك حيث يتم حاليا التخلص النهائي من المخلفات عن طريق الدفن سواء بالمدفن الصحي أو الدفن العشوائي في الصحراء ، مما أدى إلى تولد الذباب والحشرات الضارة التي تؤثر على البيئه ويلزم مكافحتها، وكذلك التأثير الضار بالبيئة وتلويث المياه الجوفية وحرق القمامة والتى تكون القنبلة الموقوتة فى جلب الأمراض المعدية فى مصر حالياً.

2- التنبؤ بالطلب

- حجم العملاء المستهدفون لأداء الخدمات كبير حسب ما تم دراسته سابقا .

- المستهلك ذو دخل مرتفع وميله للاستهلاك يزيد على 3/4 دخله .

- ضمان تصريف خمسون في المائة على الأقل من السماد المنتج ( جزء يستخدم في تسميد المشتل الخاص بالمصنع والمقام على مساحة 15 فدان وجزء لتسميد الحدائق الخاصة والعامة داخل قرى السياحيه) مما يعظم الفائدة للمشروع .

- يقع المشروع ضمن الأراضى ذات الطبيعة الصحراوية والتي يتنامى بها عملية استصلاح واستزراع أجزاء كبيرة منها ضمن خطة الدولة وكذلك لمجهودات فردية من المستثمرين، ومن ثم يوجد طلب كبير على السماد العضوي الناتج من المشروع ، والذي يتميز بالآتي :

• خلو السماد من الحشائش الضارة

• خلو السماد من المعادن الثقيلة

• السماد المنتج عالي الجودة ويحتوى على المواد العضوية والآزوتية والمعادن المطلوبة للنبات والذي يعطى إنتاج زراعي خالي من الكيماويات وصالح للتصدير وآمن للاستهلاك المحلى .

مما سبق يتضح ضمان بيع الجزء الباقي من السماد العضوي المنتج من المشروع وذلك بسعر منافس يزيد عن السعر المحدد داخل الدراسة، مما يعظم من عائدات المشروع .

الطلب على المواد القابلة للتدوير كبير جدا نظرا لما يلي :

• رخص ثمن المواد القابلة للتدوير مقارنة بالمواد الخام .

• الاستخدام المباشر للمواد القابلة للتدوير وذلك لإعادة تصنيعها مقارنة باستخراج الخامات من الموارد الطبيعية وما يلزم لذلك من عمليات صناعية متعددة ذات تكلفة كبيرة نسبيا .

• توفير الطاقة المستخدمة في العمليات الصناعية لاستخراج وتجهيز الخامات .

• أهمية بعض هذه المواد ودخولها في صناعات متعددة مع عدم وجود بديل لها مثل العظم .

 

ج – دراسة السوق لشراء الخامات ومستلزمات التشغيل

- المشروع عبارة عن منظومة متكاملة للتداول والإدارة السليم للمخلفات الصلبة البلدية .

- المشروع يضمن توريد المواد الخام اللازمة له والتي تتمثل في :

* المواد العضوية الموجودة في القمامة بالإضافة إلى المخلفات العضوية الناتجة عن عمليات تنسيق وتزيين الحدائق وتقليم الأشجار وعمليات قص الحشائش داخل الحدائق الخاصة والعامة .

* المواد القابلة للتدوير.

- نجاح المشروع يعتمد على الإدارة الناجحة التي سيتم اختيارها وانتقائها طبقا للهيكل التنظيمي والإداري للمشروع حيث تم الأخذ في الاعتبار العناصر الإدارية والفنية ذات التأهيل العلمي والخبرات المتميزة والتي تمكنهم بقيادة دفة المشروع بكفاءة وفاعلية مناسب للتكنولوجيات العالية والحديثة المطبقة في المشروع حيث سيتم اتخاذ الإجراءات التالية :

* استخدام نظام الاختبار والتدريب والتعيين لضمان توافر الجدارة الإدارية .

* التحديد الدقيق لاختصاصات كل وظيفة وعلاقتها بالآخرين مع ضمان عدم تضارب الاختصاصات .

* استخدام نظام الحوافز والجزاءات لضبط سير العمل وجودته .

* استخدام نظم المعلومات ( جمع البيانات وطرق معالجتها ) وذلك للتحديد الأمثل ومراجعة أنظمة الجمع والنقل والعمالة المطلوبة لضمان كفاءة نظام التداول الإدارة السليمة للمخلفات الصلبة ، وضمان رضاء العميل بصفة دائمة ومستمرة ، و تيسير العمل بالمشروع وسرعة وسلامة اتخاذ القرارات .

- استخدام التكنولوجيات الحديثة للاتصالات بين أطقم العمل داخل قطاعات المشروع لضمان وتأمين وحل أي مشكلة في الوقت الحقيقي .

 

د- تقدير الفجوة التسويقية والمزيج التسويقي

- المشروع لا يوجد بكثرة في مناطق جمهورية مصر العربية حيث تم استنباط فكرة المشروع على أساس مفهوم بيئي اقتصادي تقنى ، وبالتالي لا يوجد مجال لمنافسة عملية تنفيذ المشروع ولأن المشروع مقام على هدف أساسي وهو العمل الخيري بنسبة ربح قليلة.

- من المنتظر نمو نسبة إشغال القرى السياحيه في ضوء خطط وزارة السياحة والمحليات لجذب السائح الأجنبي وتلبية مطالبه وذلك على مدار العام، مما سيؤدى إلى إمكانية التوسعات المستقبلية لطاقة المشروع حيث تم وضع ذلك في الاعتبار من خلال إنشاء مصانع لإعادة التدوير وزيادة فرص عمل الشباب والتي تزيد عن عشرة آلاف فرصة عمل.

- بالرغم من عدم وجود منافس حقيقي فقد قامنا بعدم إتباع سياسة احتكارية ،بل اتبعت إستراتيجية إرضاء العميل من خلال أتباع سياسة المزيج التسويقي عن طريق جودة الخدمة ، والسعر المناسب ، والتنفيذ الأمثل لتوقيت أداء الخدمة من خلال استخدام نظم المعلومات ، مع الترويج لاستقطاب العملاء من خلال تحفيزهم على التعاقد لصيانة الحدائق لضمان تصريف الجزء الأكبر من السماد العضوي الناتج من المشروع .

 

المزيج التسويقي

1- نوع المنتج وشكله

- سيتم تعبئة السماد في عبوات مناسبة ( 25- 50 كجم ) والتي يمكن بيعها مباشرة للعملاء للاستخدام الشخصي للحدائق الخاصة الصغيرة وذلك لحين استقطابهم والتعاقد معهم لصيانة حدائقهم الخاصة، وفور تواجد الشركة فى القرى السياحية ستضمن حسن أداء الخدم للعميل وملاك الوحدات السكنية وسوف يتم التعاقد مع أدارة القرى السياحية على صيانة الحدائق العامة من خلال المشتل الموجود داخل المصنع والسماد المنتج منه.

- المنتج عبارة عن سماد عضوي ذو جودة عالية ولا يوجد له أي رائحة ، بل يتميز بأنه ذو طبيعة مناسبة للاستخدام بواسطة الشخص العادي .

2- السعر

- تم تحديد سعر المنتج بقيمة أقل 10-15% من أسعار المنتجات المماثلة والأقل جودة ، مع إمكانية تحديد أسعار الخدمات الجديدة مثل صيانة الحدائق بسعر مناسب وذلك لتعظيم سعر السماد مما يولد الإيرادات ويحافظ على حجم الطلب .

3- التوزيع وأسلوب بيع المنتج

تم وضع أسلوب التوزيع من خلال الوسائل التالية :ـ

- البيع المباشر للاستخدام الشخصي داخل عبوات .

- التعاقد على صيانة الحدائق واستخدام السماد من خلال ذلك .

- التوزيع المباشر أو من خلال وسطاء وذلك في مناطق استصلاح واستزراع الأراضي الصحراوية البعيدة والقريبة عن المشروع .

- بيع المواد القابلة للتدوير من خلال وسطاء أو للاستخدام المباشر .

- البيع داخل مقطورات ( سائب ) وذلك للكميات الكبيرة لإمكانية تخفيض السعر لمعادلة سعر النقل .

- بيع المواد القابلة للتدوير بعد تجهيزها في بالات بواسطة محطة عمل البالات مما يسهل نقلها وتوزيعها

4- الترويج

- تم الأخذ في الاعتبار أن الإعلان والترويج من الموضوعات الحيوية واستراتيجية الجدوى للتسويق ، وذلك لإبراز مميزات المشروع وأهميته كمشروع خدمي عالي التقنية للمحافظة على الوجه الحضاري والبيئي والصحي.

- عمل حملة إعلانية مرئية ومسموعة ومقروءة يتم تركيزها قبل وأثناء تنفيذ المشروع .

- استخدام أشكال إعلانات جذابة ملفتة تليق بأهمية المشروع .

 

هـ- دراسة المنافسين

- لاتوجد منافسة حقيقية مجاورة للمشروع في نفس المنطقة .

كما لايوجد منافسين حقيقيين في مجال التداول والإدارة السليمة للمخلفات الصلبة البلدية ، مما حدا بالمحليات استحضار شركات عالمية للقيام والعمل بهذا المجال ، وللأسف تلجأ الشركات العالمية لنظام دفن المخلفات وعدم معالجتها لضمان المكسب السريع .

- من المنتظر فور تنفيذ المشروع أن يكون تجربة رائدة يمكن تكرارها على مستوى جميع المحافظات .

- السماد العضوي الناتج من المصانع المحلية أو التكنولوجيات الأخرى المستخدمة في الوقت الحالي ذو جودة منخفضة أو متوسطة ، وبالتالي لا يوجد منافسة حقيقية مع المشروع .

- اتبعت الشركة سياسة الترويج وجذب العميل وليس سياسة احتكارية في ضوء ما سبق من عمليات التسعير والتوزيع وأسلوب البيع .

 

و- بحوث التسويق

تم الأخذ في الاعتبار استمرارية دراسة السوق وتجميع البيانات ومعالجتها للتعرف على أساليب المنافسين لإمكان ملاحقة هذه الأساليب عن طريق تطوير وتحديث أساليب الشركة التسويقية لضمان التواجد الدائم في السوق للحصول على اكبر نصيب من الفجوة التسويقية وأكبر نصيب من حجم الطلب ، حيث تم دراسة السوق من خلال :

* البيانات الأولية PRIMARY DATA

* إجراء الملاحظة OBSERVATION

* الاستقصاء الميداني QUESTIONAIRE

* التنبؤ بالطلب DEMAND FORCAST

 

المعدات المطلوبه : -

معدات محطة عمل البالات

 

يشتمل الخط الكامل لمعدات محطة عمل البالات والمستخدمة لعملية التخزين للمخلفات ووضعها في بالات مغلفة علي المعدات التالية:

- ماكينة تنقيب بالكباش Hydraulic excavator

- ماكينة التقطيع Shredder

- ماكينة تغذية Feeder Machine

- وحدة عمل البالات المغلفة Plant for baling , Master type

- عربة نقل الكومة المزودة بقابضة البالات Truck with bale gripper

- مولد كهربائي 200 كيلو فولت أمبير Generator

 

معدات خط معالجة المواد العضوية :

- ماكينات غربلة وفرز.

- ماكينات تقطيع وفرم دقيق.

- ماكينة سحب وتقليب.

- ماكينة فصل تعمل بالهواء.

 

معدات جمع ونقل القمامة:

- صناديق متحركة.

- صناديق ثابتة.

- عربات نقل متوسطة بمكابس هيدروليكية أتوماتيكية.

- عربات نقل كبيرة بمكابس هيدروليكية أتوماتيكية.

 

التكنولوجيا المستخدمة

خرائط التشغيل

تشتمل خرائط التشغيل للمشروع على ما يلى :

- مخطط صندوقي لمنظومة التداول والإدارة السليمة للمخلفات الصلبة المتولدة يوميا)

- مخطط صندوقي لخريطة التشغيل في موقع المعالجة

- مخطط صندوقي للتكنولوجيا الأوربية لتحويل القمامة إلى سماد عضوي

- مخطط صندوقي لتكنولوجيا القضاء على التراكمات التاريخية للمخلفات الصلبة باستخدام تكنولوجيا RPP.

 

وصف سير العملية التكنولوجية

• تكنولوجيا معالجة المواد العضوية ومخلفات الحدائق. تم تطوير واستخدام عملية الكمر الطبيعي للمخلفات العضوية وذلك لتحويلها إلي سماد عضوي عالي القيمة خالي من الشوائب والأمراض.

• تتم عملية الفرز للمخلفات الصلبة بطريقة نصف أوتوماتيكية وذلك لفرز المواد القابلة للتدوير،وكذلك الفصل المبدئي للمواد عديمة الفائدة.

• يتم استخدام تكنولوجيا RPP لتجميع المواد القابلة للتدوير في بالات مغلفة تمهيداً لبيعها، وكذلك تجميع المواد عديمة الفائدة في بالات مغلفة.

• يتم تقطيع وفرم المواد العضوية، ويتم رصها في مصفوفات بعد ضبط نسبة الرطوبة المطلوبة.

• بعد مرور حوالي أسبوع يتم استخدام ماكينة الغربلة والفرز لفصل الشوائب المتبقية.

• يتم إعادة فرم المواد العضوية باستخدام ماكينة الفرم الدقيق والفصل بالهواء.

• يتم رص المواد العضوية في مصفوفات مع التقليب المستمر لضبط نسبة الرطوبة ودرجة الحرارة حتى نضج السماد.

• يتم نضج السماد في حدود من 4- 5 أسبوع من بداية المعالجة.

• السماد الناتج عالي الجودة وخالي من الشوائب والأمراض وبذور الحشائش.

 

ملحوظات

الكبس المبدئي للقمامة أثناء الجمع غير مستحب نظراً لأنه يضر بعملية المعالجة الصحيحة بالرغم من أنه يوفر في عملية النقل لصالح الشركات المنوط بها عملية جمع ونقل ومعالجة القمامة وذلك لما يلي:

- الكبس يؤدي إلي صعوبة عملية الفرز .

- الكبس يؤدي إلي صعوبة عملية التخلص من العناصر الثقيلة ذات الأضرار الكبيرة علي صحة

- الإنسان أثناء عملية الغربلة والفرز لفصل الشوائب المتبقية.

- تكنولوجيا القضاء على التراكمات التاريخية للمخلفات الصلبة باستخدام تكنولوجيا RPP

- يتم معاملة المخلفات الصلبة المتراكمة لمنع الاشتعال الذاتي لها أثناء تداولها .

- يتم استخدام ماكينة التنقيب ذات الكباش لتغذية ماكينة التقطيع والفرم .

- يتم تغذية الوحدة الرئيسية لعمل البالات عن طريق ماكينة التغذية والتي يتم التحكم فيها بواسطة غرفة تحكم وحدة عمل البالات المغلفة والتي تسمح بتغيير معدل سريان المخلف طبقاً للكمية المطلوبة داخل وحدة اللف والكبس والتي تعتمد علي نوعية ومحتوي المخلفات.

- بعد انتهاء عملية اللف والكبس يتم تحزيم البالة بشبكة من البولي إثيلين عالي الكثافة وذلك للحفاظ علي شكلها ثم يتم نقلها إلي مكان التحزيم والتغليف بأفرخ البلاستيك المصنوعة من البولي إثيلين منخفض الكثافة والمزود بالمادة اللاصقة علي أحد الأوجه وبعد انتهاء هذه العملية تكون البالات جاهزة للنقل لمكان الاستخدام .

- يتم نقل البالات بواسطة عربات النقل ويتم رصها داخل المستنقعات الموجودة داخل الكتل السكنية بمحافظات وسط الدلتا والمحافظات الأخري بواسطة عربة النقل المزودة بقابض البالات .

- يتم استخدام كميات قليلة ومناسبة من التربة الرملية لملء أي فراغات بين البالات، حيث يمكن رصها بشكل متناسق لعمل تربة تأسيسية للطرق وعمل المدقات الصحراوية.

 

مميزات التكنولوجيا الأوربية لتحويل القمامة إلي سماد عضوي

تصلح التكنولوجيا الأوربية لحل مشكلة التولد اليومي للقمامة بكميات ضخمة تصل إلى 800-1000 طن / يوم حيث تبلغ قيمة المعدات المستخدمة لعملية المعالجة ( حوالي خمسةوعشرون مليون جنيه مصري )، بالإضافة إلي قيمة معدات الجمع والنقل والتي تبلغ قيمتها حوالي خمسة وعشرون مليون جنيهاً مصرياً،علماً بأن المشروع يحتاج هذه المعدات للبدءا بالمشروع. بالمقارنة بثمن المصانع الحالية والتي تبلغ قدرتها 100 طن سماد / يوم يبلغ ثمنها حوالي 4 – 6 مليون جنيها علما بأن نوع السماد المنتج من هذه المصانع فقير في قيمته الغذائية ولايؤدى الغرض المطلوب منه لزيادة خصوبة التربة . عدد المصانع المطلوبة لمعالجة قمامة مقدارها ( 800-1000 طن / يوم ) يبلغ حوالي ستة ملايين من الجنيهات المصرية .

مما سبق يتضح أن:

- الطريقة الحالية ستمكن الدولة من توفير من خمسة إلي إحدى عشر مليون جنية بالإضافة إلي النوعية الجيدة من السماد العضوي المنتج.

- الاستفادة من المخلفات وتحويلها إلي سماد عضوي طبيعي يتم الاستفادة به لزيادة خصوبة التربة الزراعية .

- المحافظة علي البيئة ومنع تلوث الهواء حيث يتم التخلص من القمامة بطريقة صحية واقتصادية وعدم حرقها سواء بالإشعال أو الاشتعال الذاتي.

- منع إمكانية تولد غاز الميثان من المدفن الصحي وبالتالي منع إمكانية حدوث حريق ومنع حدوث كارثة بيئية علماً بأن هذا لا يقدر بمال.

- تحقيق المتطلبات الصحية والاجتماعية والبيئية للمناطق السكنية وتقليل انتشار الأمراض والأوبئة وتوفير الجهد والمال.

 

مميزات تكنولوجيا التخزين في بالات مغلفة باستخدام تكنولوجيا RPP

توفير الأراضي الخاصة للدفن مع العلم بأن الطريقة الحالية لإنشاء المدافن الصحية تعتبر طريقة غير آمنة بيئياً وعلي المدى البعيد ستكون هذه المدافن عبارة عن بؤر تلوث حول الكتل السكنية، علما بأنه توجد عيوب لاستخدام المدافن الصحية نذكر بعضها فيما يلى :

• عدم الحاجة إلي إنشاء مدافن صحية نظراً لإمكانية استخدام البالات المغلفة في إنشاء الطرق كتربة تأسيسية في ضوء الإنضغاط الكبير لمحتوي البالات مما يؤدي إلي انتهاء ظاهرة المدافن الصحية.

• تم تطوير هذه التكنولوجيا لعمل بالات أسطوانية مغلفة توفر سهولة نقل وتخزين المواد الخام والمواد القابلة للتدوير كذلك المخلفات الصلبة سواء المنزلية أو الصناعية أو الزراعية وذلك لمدد طويلة بأمان.

• تم اختيار مقاس البالة لتكون ذات قطر 1,18 م وذات ارتفاع 1,18م ليكون حجمها 1,25 م3 وذلك لتناسب المقاييس العيارية لعربات النقل الخفيف والثقيل ( العرض القياسي 2.4م) ويتراوح وزن البالة من 600كيلو جرام وحتى 1600كيلو جرام طبقاً لنوع المادة الخام التي تم تحزيمها بهذه الطريقة .

• يمكن استخدام كافة وسائل النقل لهذه البالات المغلفة سواء النقل الثقيل أو السكك الحديدية أو النقل النهري أو البحري .

• نظراً لخلو البالات من الهواء فإن المواد الموجودة بداخلها تحتفظ بخصائصها ثابتة بدون تغيير مما يسمح باستخدام هذه البالات لتأمين التخزين للمخلفات .

• التحزيم النهائي للبالات بالأفرخ البلاستيكية اللاصقة المطاطية لا يسمح بتسرب الماء داخل البالات أو بخروجه منها وبالتالي لا ينتج عنها أي تلوث لأرضية وسائل النقل كما أنها لا تسبب الصدأ لهذه الأرضية .

• تم استحداث وتطوير ماسك للبالات يتم تركيبة في نهاية ونش تلسكوبي مركب علي عربة النقل مما يسمح برص البالات المغلفة علي هيئة كومة مما يوفر في مساحات الأماكن المخصصة للتخزين ويرفع الطاقة الاستيعابية لها .

• الأفرخ البلاستيكية المستخدمة في التخزين النهائي وتغليف البالات مقاومة للأشعة فوق البنفسجية.

• كومة البالات المغلفة صديقة للبيئة بنسبة 100% ولا توجد لها أي مشاكل أو أضرار بيئية مقارنة بمقالب القمامة المنتشرة حالياً من حيث:-

• حجم الكومة صغير نظراً لطريقة تجهيز البالات ( الكبس واللف والتحزيم ) وشكلها منتظم بينما يحتوي المقلب علي جبال من المخلفات.

• الكومة مقاومة للظروف الجوية ولا تتأثر بالطقس بينما المقالب تتأثر بالطقس ( المطر – الرياح – شدة الحرارة ).

• الكومة ليس لها رائحة بينما تنبعث من المقالب روائح كريهة .

• الكومة لا تجذب أسراب الطيور أو القوارض أو الحشرات بينما المقالب تجذب أسراب الطيور وتكون مرتعاً لتوالد وتكاثر القوارض والحشرات .

• لا تحتاج الكومة لعزل أرضية التخزين .

• لا توجد أي غازات منبعثة من الكومة بينما توجد غازات منبعثة من المقالب نتيجة التحلل.

• الكومة لا يحدث لها اشتعال ذاتي بينما يحدث ذلك في مقالب القمامة.

• لا تحتاج الكومة لعمل سور بينما يحتاج المقلب إلي عمل سور حوله.

• الكومة تحفظ القيمة الحرارية للمادة الموجودة بداخلها بينما يحدث فقد للقيمة الحرارية للمخلفات الموجودة بالمقالب.

• الكومة تحتفظ بشكلها التخزيني بينما يحدث نحر وهبوط لجبال المخلفات في المقالب العمومية نظراً لحدوث التحليل للمخلفات به .

• سهولة وقلة تكلفة التخلص من الكومة سواء بالنقل أو المعالجة بينما توجد صعوبة وتكلفة كبيرة للتخلص من المقالب.

• تتميز هذه التكنولوجيا بالقدرة علي الحركة ومرونة الاستخدام.

• تم استحداث وتطوير آلية لتفكيك البالات بسهولة ويسر وذلك عند طلب إعادة استخدام محتوياته.


أماكن تطبيق تكنولوجيا اللف والكبس والتحزيم RPP

تم تطبيق وتنفيذ هذه التكنولوجيا منذ عام 1995 وحتى الآن في أوروبا وأمريكا اللاتينية والولايات المتحدة الأمريكية وأسيا كما يلي :

أوروبا

تم تنفيذ هذه التكنولوجيا في الدول الآتية :

i. أسبانيا ، جزيرة مايوركا عام 1995 .

ii. ألمانيا ،تم تنفيذ عدد 13 وحدة كاملة منذ عام 1996 - 1999 وذلك في عشر مدن ألمانية .

iii. سويسرا ، مدينة برن عام 1997 .

iv. إيطاليا، تم تنفيذ عدد19 وحدة كاملة منذ عام 1997 –2002 وذلك في عدد 19 مدينة إيطالية.

v. بولندا ،تم تنفيذ عدد 20 وحدة كاملة منذ عام 1997 –2001 وذلك في عدة مدن بولندية .

vi. النمسا ، مدينة ويلس عام 1998 .

vii. اليونان، تم تنفيذ عدد 3 وحدات من 1998 –1999 وذلك في ثلاث مدن يونانية .

viii. المملكة المتحدة .

 

أمريكا اللاتينية : الأرجنتين ، مدينة بيونس أيرس عام 1997

الولايات المتحدة الأمريكية : تم تنفيذ عدد 4 وحدات في عام 1998 في أربع ولايات أمريكية .

أسيا:-اليابان

المملكة العربية السعودية : مكة عام 1998 .

 

نتائج استخدام الأفكار غير التقليدية

- تم التوصل إلي المنظومة الصحيحة والآمنة للتداول والإدارة السليمة للمخلفات الصلبة بقري الساحل الشمالي.

- سيتم استخدام عمال جمع القمامة وكنس الشوارع خلال باقي أشهر العام لزراعة الحدائق وعمل الصيانة اللازمة لها داخل القرى السياحية بعدد 128 قرية.

- نظراً للطاقة العالية لمعدات تكنولوجيا RPP والتي تتعدي متطلبات المشروع فإنه يمكن استغلالها في الأغراض التالية:

• إزالة تراكمات المخلفات الصلبة الموجودة في المحافظات الأخرى وإعادة نقلها داخل كل محافظة لردم المستنقعات الموجودة داخل الكتل السكنية وعمل عليها حديقة عامة تصبح متنفساً لأهل الفري.

• عمليات تعبئة وتغليف الحاصلات الزراعية مثل القطن وبعض المنتجات ويمكن استخدام هذه التكنولوجيا في كبس قش الأرز في بالات مغلفة لحين إعادة استخدامه علي مدار العام وبالتالي منع حرقه والذي يؤدي إلي التلوث الكثيف للبيئة وتكون ما يعرف بالسحابة السوداء التي تؤرق كافة الأجهزة المعنية منذ سنوات.

• حل مشكلة نقل وتخزين المخلفات الزراعية وذلك نظراً للطاقة الإنتاجية الكبيرة للمعدات المستخدمة.

مشروع تدوير المخلفات واعادة تصنيعها (الجزء الاول)

دراسة جدوي مشروع تدوير المخلفات واعادة تصنيعها

الجزء الاول

دراسة جدوي مشروع اعادة تدوير المخلفات,دراسات جدوي جاهزة,دراساة جدوي مصنع,دراسات جدوي
تدوير المخلفات وتصنيعها


أصبحت قضية حماية البيئة والمحافظة عليها من مختلف أنواع التلوث واحدة من أهم قضايا العصر وبعداً رئيسياً من أبعاد التحديات التي تواجهها البلدان النامية والمتقدمة قبل أن تقضي تراكمات التلوث الناتجة عن المشكلات البيئية المعقدة علي إمكانية العلاج الناجح.

 

خلال العشر سنوات الأخيرة ازداد الوعي البيئي مما أدي إلي إصدار وتفعيل قوانين المحافظة علي البيئة مما دفعنا للحفاظ على البيئة إلي بدء التعامل مع هذه المشكلة  حيث قامنا بإعداد العديد من الدراسات لتنفيذ ورش عمل في هذا المجال وذلك بهدف الوصول إلي الحلول المثلي لمشكلة التولد اليومي للمخلفات الصلبة البلدية وتراكماتها.

وعليه سوف نبنى إستراتيجية علي أساس مفهوم بيئي اقتصادي- تقني نتوصل بها إلي أن عملية تحويل المواد العضوية إلي سماد هو الحل الآمن والدائم لعملية إدارة وتدوير المخلفات الصلبة البلدية. 

وفي سبيل تحقيق المطالب الاقتصادية والبيئية علينا دراسة جميع التقنيات الحديثة في هذا المجال حيث تم اختيار نظام المعالجة الحيوية الجبرية للمخلفات الصلبة البلدية داخل أنفاق نضج السماد وتتميز هذه الطريقة بإسراع عملية نضج السماد من خلال التحكم الأمثل في عمليات التخمر والنضج له وبالتالي تقليل الروائح المنبعثة ومنع حدوث رشح المياه.

 

ويمثل هذا المشروع منظومة كاملة وصحيحة للتداول والإدارة السليمة والمعالجة للمخلفات الصلبة البلدية حيث يمكن فصل المواد المفيدة عن المخلفات عديمة الفائدة وهذه المواد تشتمل علي المعادن البلاستيك، الزجاج، الورق، وباقي المواد القابلة للتدوير وتجهيزها لبيعها في السوق المحلي.

 

ويعد استخدام هذه الطريقة لمعالجة المواد العضوية من أنسب الطرق التي تعطي سماد عضوي عالي الجودة جاهز للاستخدام والذي يعتبر أحد أهم عناصر الطاقة اللازمة للكائنات الدقيقة الموجودة بالتربة، حيث يلعب السماد العضوي ثلاثة أدوار رئيسية في الزراعة وتتمثل في:

- تحسين خواص التربة الطبيعية من خلال تثبيت البناء الطبيعي للتربة.

- تحسين الخواص الكيميائية نظراً لأنه يمثل مصدراً مستمراً للأزوت.

- تحسين الخصائص الحيوية للتربة من خلال زيادة الميكروبات النافعة فيها والتي تقوم بدور مهم في الدورة الحيوية للمعادن والفيتامينات اللازمة لنمو الفواكه والخضراوات.

 

مما سبق يتضح أن ناتج هذا المشروع وخدماته تمثل معايير قياسية عالية للجودة والاعتمادية والتشغيل في مجال التكنولوجيات البيئية.

 

اماكن تنفيذ المشروع :-

هناك شروط لابد من توافرها فى أماكن إنشاء المشروع وهي:-

1- أن يكون بعيداّ عن المناطق المأهوله بالسكان وذلك لعدم إنتشار الامراض .

2- ان يكون داخل بيئه صحراويه وذلك للفوائد الاتيه :

- وجود مساحات شاسعه داخل الصحراء غير مستغله بالمره مما يساعد فى عمليات التوسع المستقبليه .

- وجود درجات حراره عاليه بصوره مستمره مما يساعد على سرعة النضج الخاص بعملية التخمر .

3- صعوبة وجود مصنع واحد يقوم بتغطية جميع أنحاء الجمهوريه ولذلك يمكننا عمل مصنع لكل جزء من الأجزاء التاليه :

- وجه قبلى

- وجه بحرى

- الدلتا

 

كيفية تغطية تكلفة المشروع :

إذا كنا نعترض على دفع قيمه القمامه المضافه على وصل الكهرباء لأننا لا نعلم الى أين هذه المبالغ تذهب

ولكن إذا تم التنسيق مع وزارة الكهرباء فى هذه النقطه وقمنا بعمل حمله كامله لتعويه أفراد المجتمع وإخبارهم أن هذه المبالغ سوف تذهب الى هذا المشروع القومى ذات الفوائد العديده فإن بلا شك لن يكون هناك مشكله فى جمع المبلغ المطلوب عن طريق مبلغ النظافه المضاف الى كل فاتورة كهرباء.

 

الدراسه المبديه لمشروع مشروع انشاء مصانع لتحويل المخلفات الى مواد عضوية واسمده

مشروع انشاء مصانع اعادة هيكلة وتصنيع لاعادة استخدام المواد الصلبه من المخلفات

 

العرض المالى المبدئى للمشروع يقدر بمبلغ 60 مليون جنيه مصرى.

الفتره الزمنيه لإنشاء المرحله الأولى للمشروع 18 شهر من تاريخ بدء العمل.

الإيراد المبدئى للمشروع خلال السنه الماليه الاولى 140 مليون جنيه مصرى .

 

أولا: دراسة الجدوى البيئية والتشريعية

الهدف من المشروع :

يهدف هذا المشروع إلي إقامة منظومة للتداول والإدارة السليمة والآمنة للمخلفات الصلبة البلدية بطاقة متوسطة 1500 طن/ يوم. ويتضمن المشروع :

- جمع ونقل المخلفات الصلبة البلدية من جميع مناطق الدلتا بطاقة 1500 طن/ يوم.

- معالجة المخلفات الصلبة البلدية بطاقة حتى 1500 طن/ يوم.

 

وذلك بغرض :

- حماية البيئة والمحافظة علي مستوي الجذب السياحي والمحافظة علي الوجه الحضاري له لمنع تولد الذباب من دفن القمامة خارج القرى السياحية وعدم تلوث المياه الجوفية وعدم أنتشار الأمراض للمجتمع والشباب وعدم أنتشار الأمراض وكل ذلك بسبب عدم تدوير المخلفات الصلبة.

- العمل علي الارتقاء بالصحة العامة ونظافة البيئه عن طريق التخلص اليومي الآمن من المخلفات الناتجة عن الأنشطة اليومية للسكان ومنع إلقاء المخلفات أو دفنها في الصحراء والتي تلوث المياه الجوفية بالساحل الشمالي.

- توفير فرص عمل للشباب .

 

عن طريق ما يلي :

- جمع ونقل وفرز المخلفات الصلبة البلدية .

- إعادة استخدام المواد القابلة للتدوير الناتجة عن المخلفات وهي المعادن والأقمشة والورق والبلاستيك والعظم والزجاج، مع العلم بأن إعادة تصنيع المخلفات يعود بالنفع الاقتصادي حيث يعمل علي توفير الموارد الطبيعية وكذلك يوفر كثير من التكلفة اللازمة لتجهيز المواد الخام اللازمة للصناعات المختلفة بالإضافة إلي توفير فرص عمل إضافية للشباب.

- معالجة المواد العضوية وتحويلها إلي سماد عضوي عن طريق تطوير عملية الكمر الطبيعي للمخلفات العضوية مع التقليب المستمر وضبط نسبة الرطوبة ودرجة الحرارة للوصول إلى عملية التخمر والنضج المثلى، أو عن طريق الكمر في أنفاق نضج السماد، حيث يتم الإسراع بعمليات التخمر والإنضاج من خلال التحكم في دفع الهواء تحت ظروف مناسبة من معدل السريان ونسبة الرطوبة ودرجة الحرارة، تعتبر هذه الطريقة من الطرق الرائدة لتوفير السماد العضوي لسد الاحتياج علي النطاق القومي مع التخلص من القمامة بطريقة اقتصادية.

 

فكرة المشروع:

- تم التوصل إلي أفكار غير تقليدية للتغلب علي مشكلة تولد النفايات بكميات كبيرة ، مما يستدعي بناء مصنع تحويل القمامة إلي سماد عضوي ذو طاقة كبيرة وذلك بعد استبعاد المواد القابلة للاسترجاع والمواد عديمة الفائدة، وما يتتبع ذلك من استثمارات كبيرة ستعمل بكامل طاقتها.

- إن المشروع يهدف إلي تعظيم الفائدة والاستفادة من جميع أنواع المخلفات عن طريق تطويرها لتلبي جميع المتطلبات لتحقق نسبة إشغال عالية علي مدار العام مما يؤمن استمرار عمل مصنع تحويل القمامة إلى سماد عضوى بكامل طاقته على مدار العام .

 

استخدام مساحة المشروع

سيتم استخدام مساحة المشروع وقدرها 73 فدان :ـ

- مساحة 10 فدان لإقامة موقع المعالجة منهم 8.5 فدان لإقامة مصنع تحويل القمامة إلى سماد عضوي.

- مساحة 10 فدان كجراج للمعدات وورش لصيانتها.

- مساحة 13 فدان لتخزين السماد تمهيدا لبيعه.

- مساحة 10 فدان لتخزين المواد القابلة للتدوير.

- مساحة 15 فدان للتوسعات المستقبلية لإقامة بعض الصناعات القائمة على تدوير المواد القابلة للاسترجاع وورشة لصيانة وغسيل السيارات وجراج لسيارات نقل وجمع القمامة .

- مساحة 15 فدان مشتل لإمداد وزراعة القرى السياحية وحدائقها بجميع أنحاء الجمهوريه.

 

الأثر البيئي للمشروع

المشروع صديق للبيئة بنسبة 100% حيث يحقق المتطلبات الصحية والاجتماعية والبيئية للمنطقة ويقلل من انتشار الأمراض ويمنع تفشى الأوبئة ويوفر الكثير من الجهد والمال ويساعد على النمو الاقتصادي لأنه عبارة عن منظومة للتداول والإدارة السليمة للمخلفات الصلبة البلدية لقرى الساحل الشمالي وذلك كالتالي :

- يتم التخلص من القمامة عن طريق الفرز والاسترجاع والمعالجة وليس الحرق أو الدفن الصحي.

- إضافة وجه جمالي وصحي للبيئة المحيطة مما يساعد ويحافظ على نظافة البلاد وذلك من خلال الجمع الآمن والمستمر للمخلفات الصلبة يوميا .

- سيتم استخدام السماد العضوي كبديل طبيعي للأسمدة الكيماوية ولزيادة خصوبة التربة وزيادة إنتاجها

كما يمكن استخدامه لاستصلاح واستزراع الأراضي الصحراوية والزراعية.

- سيتم زراعة مساحة كبيرة من أرض المشروع ما يقرب من 20 فدان كمشتل يتم تسميده بجزء من السماد العضوي الناتج عن المخلفات العضوية والزراعية والتي سيستخدم الناتج عنها لتزيين حدائق القرى السياحية وذلك مساهمة منا في الحفاظ علي الوجه الحضاري والجمالي للمناطق السياحيه ليصبح أكثر جذباً للسياحة والمصطافين.

- لا يوجد أي تلوث للهواء نظرا لأن القمامة لا يتم حرقها ولا يسمح لها بالاشتعال الذاتي نظرا للتخلص المستمر والمباشر لها مما يمنع من تلوث الهواء بالمنطقة.

- تم اختيار التكنولوجيا الأوروبية وهي طريقة اقتصادية سريعة لمعالجة المخلفات العضوية عن طريق المعالجة داخل أنفاق نضج السماد وهي صديقة للبيئة بنسبة 100% نظرا لاستخدام فلاتر للأنفاق وكذلك التحكم الأوتوماتيكى المستمر في عملية إنضاج السماد مما يمنع خروج أية انبعاثات أو روائح.

- المصنع المزمع إقامته يبدو من الخارج كأي مصنع بالإضافة أنه ليس له أي آثار بيئية ضارة سواء للهواء المحيط أو البيئة المحيطة.

- التكنولوجيا الأوروبية المستخدمة لتخزين النفايات عديمة الفائدة في بالات مغلفة صديقة للبيئة بنسبة 100% حيث تحتفظ المواد الموجودة داخل البالات بخصائصها ثابتة دون تغير كما أن استخدام الأفرخ البلاستيكية اللاصقة المطاطية في عملية تحزيم البالات لا يسمح بتسرب الماء داخل البالات أو بخروجه منها وبالتالي لا ينتج عنها أي تلوث لأرضية النقل أو التخزين .

 

لا توجد أي غازات منبعثة من كومة تخزين البالات نظرا لعدم وجود أي تحلل للمواد العضوية داخل البالة وبالتالي لا يحدث أي تلوث للهواء .

 

مشروع صناعة البلاستيك ( الجزء الرابع )

دراسة جدوي مشروع صناعة البلاستيك

الجزء الرابع

دراسة جدوي مصنع بلاستيك,دراسات جدوي جاهزة,دراسة جدوي اقتصاديه,دراسات جدوي
صناعة البلاستيك


الزخرفة داخل القالب IN-MOULD DECORATION
يمكن الكثير من المنتجات البلاستيكية الناتجة من عمليات القولبة المختلفة ان تزخرف داخل القالب قبل اخراجها منه وذلك بوضع شريط مطلي من البلاستيك المطبوع داخل القالب قبل التشكيل النهائي للمنتج ، فينصهر الشريط المزخرف داخل القالب ويصبح جزء متكامل مع المنتج المشكل ، وهذا الاسلوب في الزخرفة يعطينا زخرفة ثابتة ومتينة. 

وتنجح عملية الزخرفة داخل القالب في عمليات القولبة بالضغط لمواد راتنجات الثرموسيتنج وكذلك عمليات قوالب الحقن للمواد الثرموبلاستيكية. وتشتمل زخرفة مواد الثرموسيتنج على تعبئة واغلاق القالب بالطريقة التقليدية وعند تماسك الراتنج جزئيا يفتح القالب ويوضع فيه شريط الزخرفة البلاستيكي ثم يغلق القالب وتستكمل عملية التشكيل كالعادة حتى نحصل على المنتج النهائي مطبوعا. ويصنع شريط الطلي من صفائح السليلوز المطبوع المغطاة بشريط من الميلامين الناضج جزئيا ، وبعد اكتمال القولبة يكون شريط الميلامين رابطة متكاملة مع المنتج. 

اما زخرفة المواد الثرموبلاستيكية الناتجة من عمليات الحقن في قوالب فتتبع نفس الاسلوب المذكور الا انها تتم في خطوة واحدة حيث يوضع شريط الطلي البلاستيكي داخل القالب قبل حقن الراتنج لذا فيجب ان تصنع مادة الشريط الطابع من نفس البوليمر المستخدم في الحقن وذلك للحصول على نتيجة ارتباط جيدة في المنتج النهائي. ولمنع زحزحة الشريط الطابع من مكانه داخل القالب اثناء عملية الحقن فان الشريط يشحن بكهرباء استاتيكية.


طلاء اللدائن PAINTING OF PLASTICS
لا تقتصر الافادة من طلاء اللدائن المقولبة على اكسابها مظهرا براقا وانما يمكن بالطلاء تحسين الخواص الكهربية ، مقاومة الماء والمذيبات والمواد الكيميائية على سطح المنتج ، وعلى الرغم من امكانية تشكيل المنتجات البلاستيكية داخل القالب بالوان مختلفة الا اننا نجد غالبا احتياجنا لطلائه للحصول على التاثير الزخرفي الطلوب للمنتج خاصة اذا كان المطلوب على المنتج الواحد لونين او اكثر. 

ويمكن طلاء جميع انواع البلاستيك ولكن هناك بعض الراتنجات التي لا تعطي جاذبية التصاق جيدة على السطح والضرورية لاعطاء نتائج مستديمة. ومن اهم الاعتبارات التي يجب ان تراعى عن طلاء البلاستيك هو ملاءمة المادة المذيبة في الطلاء مع السطح البلاستيكي المراد صبغه ، جاذبية الالتصاق مع شراء الطلاء ومقاومة الكيماويات والتاكل. ومن المنتجات الشهيرة والتي تحتاج الى طلاء صناديق التليفزيون والراديو ، العاب الاطفال تابلوهات السيارات والاجهزة المنزلية. ومن التقنيات المستخدمة في دهان كثير من المنتجات البلاستيكيــة طريقة الملء (FILL-IN) والتي فيها يملأ الطلاء تصميم مشكل على السطح.

 ويمكن استخدام الرش او الطلاء باليد في حالات استخدام طلاء ذي قوام متماسك ويحتوي مادة مذيبة ملائمة. وهذه الطريقة ذات فعالية خاصة على المقابض وميناء الساعة حيث لا يؤدي اهتراء السطح الى محو التصميم. وقد اصبح الان الدهان بالرش عملية مفيدة في زخرفة البلاستيك فنجد ان بعض منتجات القوالب تشطب بالكامل بواسطة الرش اليدوي. كما يستخدم الرش الالي في حالات الانتاج المكثف ، ومعظم الاجهزة المستخدمة في الرش مزودة بقناع يغطي الاجزاء الغير مراد طلاؤها بالرش ، ويصنع القناع عادة من مادة معدنية تثبت على حواف الاجزاء التي لن تطلى بالرش وتنقل الاجسام المراد صبغها من القالب الى الات رش الطلاء الالية حيث تعلق في مثبتات ترتفع بها لتغطية الاجزاء الغير مراد رشها ثم تدخل الى وحدة الرش وبعد اخراجها تجفف في الهواء او داخل فرن.

 وهناك طريقة اخرى للطلاء يستخدم فيها بكرات كبيرة من المطاط الناعم تغذي دوما بتيار من الطلاء وبتدويرها ينتشر الطلاء بانتظام على سطح البكرات ثم يثبت الجسم المراد طلاؤها على حامل ويمرر على البكرات. وهذه الطريقة تصلح للاجسام المستوية فقط وذات الاحجام الكبيرة .


سابعا: الحفر على البلاستيك ENGRAVING PLASTICS
من الطرق التي تعطي زخرفة مستديمة للبلاستيك هي الحفر الميكانيكي على الواح البلاستيك الصفائحية. وتستخدم هذه الطريقة بكثرة في حفر لوحات الاسماء المقاييس ، بطاقات الاسعار ، العلامات التجارية. 

وتتوافر الالواح الصفائحية في السوق بالوان وسماكات مختلفة ولوح الحفر عبارة عن لوحان رقيقان متماثلان من مادة البي في سي عادة يحصران بينهما لوح رقيق ثالث ذو لون مختلف عنهما ، وبحفر احمد الوجهين يظهر اللون المختلف للوح الاوسط معطيا اعلانا ذو وضوح تام. وتستخدم هذه الالواح بكثرة على السفن وفي المصانع الكيميائية لتميزها بمقاومة التاكل مع سهولة تنظيفها علاوة على استخدامها الشائع في المكاتب والمدارس وغيرها. باستخدام ماكينة الحفر والتي تتبع اثار نموذج معدني.

 يمكن الحفر على السطح العلوي للوح فتظهر الصفيحة السفلية ذات اللون المختلف مبينة شكل الحرف او التصميم المناظر.


ملامح تصميم المنتجات البلاستيكية
ان الوظيفة الكلية للتصميم الجيد هي الاستخدام الامثل للمواد والعمليات المستخدمة في تشكيل وتكوين المنتج ، ويعتبر التصميم في مجال البلاستيك لانجاز هذه الاهداف علم او فن معقد بسبب تعدد البوليمرات المستخدمة وتغيرها في صفاتها وخواصها المختلفة بالاضافة الى عونامل اخرى تتدخل في عملية التصميم مثل نسبة انكماش المواد  بل واكثر من ذلك  فان التوتر والانفعال الناتج عن عملية التشكيل يجب السيطرة عليها .

هذا بالاضافة الى متغيرات العملية كلها يجب اخذها في الاعتبار مثل مراعاة تاثير الجو المحيط ودرجات الحرارة المتغيرة ووجود المنتج تحت احمال دائمة او متقطعة وظروف الرطوبة النسيبة ويعتبر انسياب المواد من النقاط الهامة ذات الاعتبار اثناء وضع المواصفات والتصميم وتجاهل هذه الحقائق والاحتياجات يؤدي الى تعديلات وتحويرات غير مقنعة ومكلفة ويمكن ان تعصف باقتصاديات العمل . 

ان التطوير والابحاث والخبرة تعتبر ضروريات لتجنب العثرات بين افتراضات المنتج الجديد والانتاج الناجح ومن النقاط الهامة في اعتبارات التصميم مناقشة الاجزاء التي سيتم تشكيلها مع صاحب المنتج او مع قسم الانتاج في المراحل المبكرة من التصميم من اجل تجنب وازالة أي اخطاء في التصميم وانتاج قالب اقتصادي ويمكن ان تشمل المناقشة النقاط الآتية:-

 • ارخص نوع من خامات التشكيل يمكن استخدامها ومدى مطابقتها للاستخدام.

 • يجب ان تكون جدران المنتج ذات سمك متجانس على قدر الامكان حيث ان المقاطع السميكة تستلزم زمن تسوية اكبر وبالتالي تستلزم دورة تشكيل ذات زمن كبير نسبيا ، ويمكن تقليل زمن التسوية في هذه الحالة عن طريق اختزال المقاطع السميكة التقيلة مثل ادخال ثقب او شكل مستدير في المكان السميك ، وكذلك التحكم في سماكة الاجزاء وعلى سبيل المثال في المنتجات الصغيرة الحجم يمكن ان تكون الجدران بسمك 3 مم وتتدرج في المنتجات المختلفة حتى 6 مم كما في حالة قواعد السويتشات.

 • يمكن استخدام الخامة بلونها الطبيعي الغامق لاعتبارات اقتصادية. وان القالب يعتبر معيار مستقبل للمدخلات Inserts وكلا منهما يجب ان يصنع الى اقرب تجاوز ، ويفضل ان تكون المدخلات Inserts مصنوعة من النحاس او الصلب حتى توفر مطالب الصناعات الكهربائية ويراعى على قدر الامكان ان تكون تلك المدخلات مسدودة أي لات تكون ذات طرف مستدق (مسلوب) او مثقوبة بطولها حيث انها تسبب مشاكل في تشغيلها بسبب زخف الرايش الى الثقوب. ولا تتوقع نفس الدقة في الأبعاد من مواد البلاستيك المشكلة مثل تلك الاجزاء المصنوعة من المعدن ، حيث ان استخدام البلاستيك يحتاج الى المزيد من المهارة للتصميم.

 • حاول ان تسمح بأقصى تجاوز ممكن يمكن وضعه في القطعة المراد تشكيلها حيث ان التجاوزات الواسعة تعني رقابة جيدة على الجودة ، والتجاوزات المحكمة تعني رقابة جيدة على الجودة . والتجاوزات المحكمة تعني الفحص والتفتيش بنسبة 100% وينتج عنها معدل عال من المرفوضات والهوالك ويجب الأخذ في الاعتبار الفهم الكامل لمحدودية البلاستيك اذا اردنا الحصول على افضل تصميمات و يجب مراعاة نسبة الانكماش فالمادة تنكمش ككل اثناء عملية التشكيل وكلما زاد معدل الانكماش كلما كانت قيمة التسامح مقبولة نظريا.

 • ان التشكيل الجيد للقالب يعطي منتج جيد وسهل التنفيذ والانتاج يجب الأخذ في الاعتبار ان الأشكال المجوفة الغير منتظمة تعتبر غير مناسبة حيث انها ستتشوه وتعوج اثناء الانكماش وذلك كنتيجة لقوى الشد التي تنشأ وتجنب المناطق ذات سمك الجدران الرقيقة ملاصقة لتلك ذات المقاطع السميكة حيث ان المقاطع السميكة تدفع الى تكوين شد وإمكانية تكون الشروخ ، قم بتصميم أنصاف الأقطار واسعة على قدر الامكان. 

• ان وجود المناطق المستدقة الطرف (مسلوبة او على شكل مخروط) لتسهيل خروج المنتج . ويوصى بان يكون المسلوب في حدود درجة واحدة كحد أدنى للجزء الذكر وان يكون درجتين كحد ادنى للجزء النتانة . 

• اعمل على تكبير أنصاف الأقطار في الأركان على قدر الامكان لتساعد في انسياب المادة وتجنب الإجهاد في أركان الجزء النتاية من القالب . من الممكن ان يكون الاجهاد نتيجة المعاملة الحرارية. 

• قم بعمل ترتيب لازالة الرايش بسهولة لو كان الرايش غير حرج وفي المناطق المتوافقة في كل نصف من القالب تستخدم خطوة التشكيل لازالة عدم الارتباط. وايضا القوالب تتحرك في اتجاهات متضادة بصورة طبيعية وتكون عمودية على شق الانشقاق والثقوب الجانبية المائلة تعطي تعقيدات ، وتكون ارخص في تكلفتها عن طريق تشغيلها ميكانيكيا بعد التشكيل. 

• لا تضع ثقوب بالقرب من الحافة او وجه الشكل حيث ان المقاطع الرقيقة القريبة من الثقوب سوف تعطي فقاعات وانتفاخات او شقوق. و لا تقم بعمل ثقوب جانبية طويلة بدون استعداد للتدعيم ويمكن تشكيلها بطريقة التحويل او الحقن ولكن مع البنوز الاسطوانية الطويلة سوف تنعكس تحت ضغط الحقن. ولو كانت البنوز صلدة جدا فمن الممكن ان تنكسر واذا لم تكن قاسية وصلدة بدرجة كافية فانها تمكن ان تنحني. ولا يوصى باستخدام راس مسمار برمة في التشكيل حيث يسبب كسر المنتج ولا تقم بتصميم سن قلاووظ ذكر على طول الطريقة اسفل وجه التشكيل حيث ستسبب مشاكل مستمرة •تعتبر اسنان القلاووظ المشكلة داخل المواد ذات الموالئ النسيجية عديمة الفائدة ، والموالئ النسيجية تستخدم لتغذية المادة لن تمنع الانسياب الى داخل القلاووظ ولكن يحدث ان يجبر الراتنج على الدخول وتبعا لذلك فان القلاووظ سوف يكون ضعيفا و تجنب الحفر عند المنحنيات الغير منتظمة ويتم الحفر بماكينة البانتو جراف واذا لم يكن حفر القطعة بطريقة حسابية فانها تحتاج لاعادة صف كل حرف مرة ثانية.

 ولو اردنا عمل سن قلاووظ داخلي فيفضل عمل مسلوب بعد الانتهاء من التشكيل وفي القلاووظ الصغير يجب ان يكون طول القلاووظ لا يزيد عن ضعف القطر.و استخدم الحروف البارزة على قدر الامكان حيث انها سهلة الحفر في القالب و يجب مراعاة التمدد الحراري للمدخلات "الاجسام المحشورة" البلاستيك والمعدن و لا تضع مدخلات اجسام محشورة ذات شكل سداسي او غير منتظم في الالة وخاصة اذا كانت بارزة من سطح التشكيل الثقب المتقبل للجسم الغير منتظم الشكل يكون من الصعب تشغيله بدقة وخاصة اذا كان هذا الثقب عميق لاسفل. و تجنب وضع الجسم المدخل بحيث يكون قريبا جدا من حافة الجسم المراد تشكيله ، حيث ان المقطع الصلب يمكن ان يكون رقيقا جدا ويحتمل تعرضه للكسر اثناء تصلد خامة التشكيل او بتاثير الاجهاد عند التشكيل. • ان سمك المادة فوق جسم المدخل "المحشور" يجب ان يكون وافيا باغرض ليقاوم ضغط الانكماش ، فلو كان هذا السمك رقيقا جدا فسيعطي منتج به انتفاخات وشروخ. 

• لو كانت الاجسام المدخلة ستحتاج الى عمليات تشغيل بالورش بعد عمليات التشكيل فيجب مراعاة ان ذلك الجزء سيتعرض لتاثيرات التسخين وما يتبعه من اختلاف معاملات التمدد الحراري وكذلك الاجتهادات المختلفة في عمليات التشغيل وكل هذه العوامل سوف تنتقل الى التشكيل وتسبب ظهور شروخ في المنتج.



التسخين المبدئي Pre heating
ان تسوية المواد المتصلدة بالحرارة تتاثر بالتفاعل الكيميائي الذي تتخذ من خلاله جزيئات الراتنج ذات الوزن الجزيئي المنخفض وذات الروابط القصيرة نسبيا لتعطي تركيب ثلاثي الابعاد غير قابل للصهر وذات وزن جزيئي لا نهائي كما ذكرنا من قبل. والتسوية حسب المواصفات القياسية البريطانية BS-1755 هي عملية تصلد مادة مستقرة بالحرارة تحت تأثير الحرارة وعملية التسوية في القالب تتكون من مرحلتين: مرحلة تسخين المادة بالتوصيل من سطح القالب الساخن ثم مرحلة التفاعل الكيميائي لتكوين الرابطة الصليبية والعملية الاخيرة تعتبر ذاتية العوامل المساعدة.

 ويزداد معدل التفاعل بزيادة درجة الحرارة ، وحيث ان طبيعة التفاعل طاردة للحرارة لذا فانها تساعد التفاعل في هذا الاتجاه ولهذا السبب يعتبر صعبا للغاية ان تحسب النسبة المئوية لزمن التسوية الكلي وهل يرجع ذلك الى تسخين المادة الى درجات الحرارة البادئة بالتسوية ام لا . ولكن على ايه حال فقد وجد ان عملية التسخين المبدئي تؤدي الى توفير في زمن دورة التشكيل (بمعنى تسخين المادة قبل ادخالها في القالب) وهذا التوفير في الوقت يعتمد على سمك القطعة المراد تشكيلها وعلى درجة الحرارة التي يتم التسخين اليها وكذلك على طريقة واسلوب التسخين المبدئي. ويمكن تسخين مواد البلاستيك فوق درجة 60م بدرجة امنة بدون خوف من حدوث تفاعل يؤدي الى تصلد المادة قبل البدء في التشكيل. امثلة: نوع التفاعل : اضافة نوع البوليمر : بولي استر نوع التسوية (المصلد) ستيرين.


  التجانس بين أنواع البلاستيك المختلفة
من أهم العوامل المؤثرة على خصائص أنواع البلاستيك المختلط هو درجة التجانس بين مكونات المخلوط، وحيث أن مواد البلاستيك عبارة عن أنواع مختلفة، فإن التزاوج والتجانس بينهم له عوامله التي تؤثر عليه. فنجد المواد البلاستيكية المستقطبة ( البولي استرات مثلاً ) تنسجم وتتجانس مع بعضها بنسب متفاوتة، كذلك المواد البلاستيك غير المستقطب ( كالبولي أوليفينات – بولي ايثيلين، بولي بروبيلين ....) ينسجم مع بعضه، ولكي ينسجم البلاستيك غير المستقطب مع البلاستيك المستقطب، مثلا البولي ايثيلين تيريفثالات PET ، بوليمر شبه قطبي بينما البولي إيثيلين PE فهو غير قطبي، لذلك فإن التجانس بينهما ضعيف.

 وطبعاً توجد طرق مختلف لإحداث هذا التجانس في المخلوط، و أنواع عديدة من الإضافات التي تعمل على زيادة نسبة التجانس بينهما، ومنها إضافة مادة تسمى Compatibilizer في عملية تسمى in sitiu compatibilization وذلك لزيادة الترابط والانتشار بين أطوار البوليمرات وبعضها، وتتلخص هذه العملية في إضافة نسبة من 5 – 10 % من مواد ذاتمجموعات فعالة مناسبة ( مثل أنهيدريد، كربوكسيل، إيبوكسي )... الخ 

ومن أمثال تلك المواد ( ماليك أنهيدريد Maleic anhydride)، حمض الأكريليك Acrylic acid ، جليسيديل ميثا أكريلات Glycidyl methacrylate .. ) تقوم بالترابط مع مجموعات الكربوكسيل للـ PET في المنطقه بين سطحى أطوار البلاستيك PE/PET- INTERFACE وتقلل من التوتر السطحي بين أطوار البوليمر وتزيد من قوى التلاصق بينهم فيظهر وكأنهم طور واحد. تضاف هذه الإضافات إلى مصهور البلاستيك في عمليات البثق Extrurding مثلاً ، وتسمى هذه العملية بالبثق النشط أو الفعالReactive extruding أو Reactive compatibilization ، وينتج عن ذلك تكون مواد بلاستيكيه مطعمة بمواد أخرى، وتحمل المواد الناتجة مزيج من صفات المواد المكونة للمخلوط مع اختلاف بسيط.